اما بعد انني صاحب البصمة أسفل هذا وليد بن محمد عامر زروق من رئيس جمعية مدنية

سيدي رئيس الحكومة

تابعت من سجني كلمتكم امام مجلس نواب الشعب والتي شخصت واقع البلاد و خاصة ما انتشر بها من فساد أضر بالنسيج الاجتماعي و الاقتصاد الوطني 
كما تابعت بشغف ما صرحتم به في مجالً مقاومة الاٍرهاب و الجريمة المنظمة و حماية المبلغين عنه

سيدي رئيس الحكومة

اقبع بالسجن منذ 01 أوت 2016 ببطاقة ايداع صادرة في حقي من طرف قاضي التحقيق 36 بالقطب القضائي للارهاب بعد مهزلة و سلسلة من المطاردات و إطلاق سراح شريطة عدم تسليم ملفات فساد و استغلال نفوذ لقضاة و قيادات أمنية و رغم تقديم شكاوي و عرائض لكل من وزير العدل السابق و وكيل العام لمحكمة الاستناف بتونس و وكيل الجمهورية و الكل يستمع دون اي نتيجة بل تتواصل المظالم و يتواصل تغييب الحقيقة و تضليل العدالة…….

سيدي الرئيس

كيف تتمكن من محاربة الفساد و الاٍرهاب و التهريب بقضاة و قيادات أمنية مورطة حد النخاع مع هاته العصابات
كيف ستقاوم الاٍرهاب مع من لديه ملف تخابر مع جهات اجنبية وهو بطل مزعوم في مقاومة الاٍرهاب

السيد رئيس الحكومة

ستتعرض الى عديد العقبات وذلك لان المتحكمين بالمرفق القضائي متورطين منذ زمن الترويكا في التلاعب و تزوير في ملفات فساد مالي و قضايا تهريب و ارهاب

سيد رئيس الحكومة

لا أطالبكم بمساندتي او التدخل في قرارات قضائية بل أطالبكم بفتح التحقيقات و الأبحاث في كل ما أزعم و محاسبة كل من يكشف عنه البحث و المساهمين في اعتقالي بدون موجب و دون احترام لمجلة الإجراءات الجزائية و استغلالهم لنفوذهم و التسلط و الانحراف بالسلطة الممنوحة لهم رغم ان وظائفهم السهر على حسن تطبيق القانون

السيد رئيس الحكومة

أرجو ان تكون كلمتكم صادقة وانكم ستوفون بوعودكم و تقاومون الفساد دون حسابات وان لا تكون خطابات شعبوية ووعود كمن سبقكم

في الختام أرجو ان يحظى مكتوبي هذا بعنايتكم وان يوفقكم الله ان كُنتُم صادقين

وليد زروق